AR
  • English
  • Türkçe
  • Deutsch
  • العربية
  • русский язык
  • українська
  • español, castellano
  • Français
  • انظر

    بولو

    بحيرة أبانت

    تقع بحيرة أبانت على ارتفاع 1350 متراً، وهي محاطة بأشجار الصنوبر والتنوب. أحد العوامل التي تميز البحيرة التي تتغذى بمياه الينابيع المتعددة، هو أن المياه تتغذى إلى جانب الينابيع بالثلج ومياه الأمطار باستمرار.

    والمناطق المحيطة ببحيرة أبانت غنية جداً بالنباتات والحيوانات. حيث تمتلئ أطراف البحيرة بالعديد من النباتات المائية وزنابق الماء. وينتشر في سفوح المرتفعات حولها نبات الزعفران. يتميز السمك المرقط الموجود في البحيرة، والذي يطلق عليه أيضاً اسم مرقط أبانت؛ باللون الأحمر. تعد الغابات حول البحيرة موطناً طبيعياً للغزال الأحمر. باختصار، تعتبر بحيرة أبانت بجوها الهادئ من عجائب الطبيعة التي تمنح زوارها الطمأنينة على مدار السنة.

    حديقة البحيرات السبع الوطنية

    تضم حديقة البحيرات السبع الوطنية واحدةً من أجمل المناظر الطبيعية في تركيا، ويزورها مئات الآلاف من الناس كل عام. تقع الحديقة الوطنية على بعد 42 كم شمال بولو، وتحتوي على العديد من الأنواع النباتية، وهي موطن للغابات ذات عشرات الأنواع من الأشجار.

    أنواع الأشجار الرئيسية في الحديقة الوطنية هي الزان والخلنج والبلوط والآلدر والقيقب والدردار والحور الرجراج والصنوبر الأصفر والأسود والتنوب والبندق والزيزفون وأشجار الرماد.

    ويوجد في البحيرات السبع كذلك أنواع نباتية مهددة بالانقراض مثل الطقسوس. تُستخدم البحيرات السبع لالتقاط الصور حيث تمتلئ أجواءها بألف ولون. وهي مفضلة للتخييم أيضًا.

    تتكون الحديقة الوطنية من سبع بحيرات تصطف على طول 1500 متراً من الشمال إلى الجنوب. تشير بقايا الفترة البيزنطية الجديدة في موقع كوي يري داخل الحديقة الوطنية أن المنطقة كانت مستوطنة في العصور القديمة.

    يمكنكم قضاء بضعة أيام في البحيرات السبع عن طريق التخييم أو الإقامة في الأكواخ من أجل قضاء بعض الوقت في الطبيعة تماماً.

    حديقة غولجوك الطبيعية

    قد تكون إحدى الصور الأولى التي تتبادر إلى الذهن عند ذكر بولو هي البيت الوحيد بجوار البحيرة. يقع هذا البيت المنعزل الوحيد هنا في حديقة غولجوك الطبيعية، ويقدم بهيكلها الهادئ والفريد من نوعه صورة متكاملة مع الطبيعة. يبلغ متوسط ارتفاع حديقة غولجوك الطبيعية 1217 متراً، وتغطي غاباتها أشجار التنوب والتنوب النقي وأشجار الزان والخلنج، وتتوفرفيها مسارات المشي والشرفات المطلة ومناطق التنزه. وهي تتميز بخصائص مناخية فريدة تجعل منها منطقة هامة للترفيه والنزهة ورياضات الطبيعية.

    حديقة بحيرة سولوكلو الطبيعية:

    تقع حديقة بحيرة سولوكلو الطبيعية في منطقة مودورنو، وهي من خلال نظام الأراضي الرطبة والغابات الإيكولوجي الذي تتمتع به، وما يحتويه هذا النظام الإيكولوجي من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة تشكل قطعة طبيعة فريدة من نوعها. نتيجة الحركات التكتونية تعرضت البحيرة إلى الهبوط وبقيت الأجزاء العلوية من الأشجار فوق الماء، فتشكلت صورة طبيعية مثيرة للاهتمام.

    تشكل الأشجار الرئيسية في الحديقة الطبيعية من أشجار الصنوبر الأسود والأصفر والتنوب والزان والبلوط الجذعي والبلوط غير الجذعي والبلوط القزم والحور والحور الأبيض والخلنج والدلب والزيزفون والقيقب والآلدر والكرز البري والرماد. ويوجد فيها حيوانات مثل الظبي والخنزير البري والدب والذئب والثعلب والأرانب والصقر والضفدع. تتمتع بحيرة سولوكلو بأجواء هادئة وساكنة وتقدم لزوارها العشرات من أطياف اللون الأخضر المختلفة. وقد اشتهرت بطرقها الطبيعية المثالية من أجل التنزه والتخييم والرحلات.

    مركز قرطل قايا للتزلج

    ازادت شعبية قرطل قايا في السنوات الأخيرة من خلال ممراتها ومرافقها الحديثة للتزلج. وهي تقع على بعد 38 كم جنوب شرق بولو، وتوفر مركز التزلج فيها فرصة للتزلج بين غابات الصنوبر. وقد جعل قربها من اسطنبول وأنقرة الوصول إلى مركز التزلج أمراً سهلاً للغاية. ينتظر مركز قرطل قايا للتزلج بسعته التي تزيد عن 1500 سريراً زواره، مع إمكانية توفير عطلة تزلج مثالية وعطلة شتوية لهم.

    متحف بولو

    تأسس متحف بولو في عام 1981 بهدف الحفاظ على القطع الأثرية حول بولو وعرضها أمام الضيوف. يحتوي المتحف على العديد من القطع الأثرية والإثنوغرافية، ويتركز العرض فيه على الأعمال المتعلقة بالثقافات البيزنطية والعثمانية. بالإضافة إلى ذلك، توجد في المتحف قطع أثرية من فترات مختلفة من العصر البرونزي القديم إلى العصر الحجري الحديث.

    منازل سَبَن قايا

    يتكون منازل سَبَن قايا من العديد من المنازل المنحوتة في الصخور في مسافات متقاربة فيما بينها في منطقة سَبَن. هذه المنازل على شكل منازل صخرية من 4-5 طوابق، وكل طابق يتصل بالآخر بواسطة سلالم مدخَنَة.

    تم العثور على علامات صليب حمراء في المستوطنة المكونة من المنازل الصخرية. توجد صلبان على جدران غرف المنازل الصخرية، ونقوش لاتينية على الصليب، ومنافذ صغيرة على جدران الغرف.

    وهذا يشير إلى أن منازل سَبَن قايا ربما تم استخدامها من الفترة المسيحية المبكرة حتى العصر البيزنطي الأوسط.

    ترافرتنات أق قاقا

    يقع ترافرتنات أق قايا على بعد 10 كيلومترات من وسط بولو، وهو تكوين طبيعي شكلتها المياه الجوفية النابعة التي تزيد درجة حرارتها عن 20 درجة. هذه المياه الجوفية غنية جداً بالكالسيوم. يخرج الماء من منبعه كماء معدني طبيعي ومشروب لين المذاق للغاية. تتكامل الترافرتنات مع محيطها الأخضر أيضاً ليتشكل منظرٌ مثاليٌ للغاية. من الممكن أيضًا السباحة في الحوض الذي يتكون بشكل طبيعي مع ارتفاع المياه. كما يمكنكم الشرب من المياه المعدنية الطبيعية المتدفقة من النافورة أيضًا. تقع الترافرتين في غابة مورقة، وتبدو كاللوحة بلونيها الأزرق الثلجي والأبيض الناصع.

    منازل غوينوك

    لا تزال القيم التقليدية حيةً في غوينوك التي تم إعلانها كمنطقة محمية حضرية وحافظت على جمالها التاريخي والثقافي والطبيعي من الفترة العثمانية حتى اليوم، وحصلت على لقب المدينة الهادئة (سيتا سلو). غوينوك، مدينة عثمانية نموذجية تم إنشاؤها بين التلال العالية، في الوديان حيث تتدفق الجداول، على قاعدة المنحدرات المقابلة وسفوحها. وقد كان لموقع غوينوك كمنطقة انتقالية بين الأناضول وإسطنبول، ولتجارة الزعفران التي شهدها في القرن الرابع عشر سببٌ في تطورها الاقتصادي. وقد ظل النسيج المعماري للمدينة على حاله حتى اليوم.

    يمكنكم رؤية أمثلةٍ مهمةٍ من الحياة التركية وثقافة الاستيطان في الأناضول في غوينوك. تعكس هذه المنازل العمارة المدنية التركية التقليدية في أوائل القرن العشرين، وأسطحها بشكل عام من نوع السقف المائل ومغطاة بالقرميد المحلي. تحتوي غرف الجلوس في بعض المنازل على أسقف مزينة بزخارف مختلفة. وعادة ما يتم بناء المنازل على شكل طابق أو طابقين مع طابق أرضي ودرج داخلي. وتوجد ساحات أمام المنازل تسمى عادة بالحياة.

    منازل مودورنو

    تم إعلانها منطقة محمية حضرية و مدينة هادئة (سيتا سلو)، وتضم العشرات من المنازل التركية القديمة التي تحمل آثار العمارة المدنية العثمانية. تعكس هذه المنازل تاريخ وثقافة المنطقة، وتشبه منازل غوينوك من حيث ميزاتها المعمارية المدنية، وهي مباني تاريخية تستحق المشاهدة. ظلت ثقافة الآهي حية لعدة قرون في مودورنو، ويتم فيها أداء طقوس تسمى بدعاء الحرفيين ورمي الخبز كل يوم جمعة. كما أن مودورنو مع تقاليد الآهي فيها، مرشحة لإدراجها في قائمة التراث الثقافي لليونسكو.